شرح قصيدة قلت للشعر أبو القاسم الشابي

شرح قصيدة قلت للشعر محور الرومنطيقية في الأدب العربي

موضوع قصيدة قلت للشعر

يناجي الشاعر الشعر ويعتبره مختزلا لأسرار الذّات ومجاهل الكون.

المقاطع:

من بداية القصيدة إلى البيت السّابع: الشعر مختزل للذات.

من البيت الثامن إلى البيت السادس عشر: الشعر مختزل للعمر

بقيّة اقصيدة: الشعر مختزل للوجود.

شرح قصيدة قلت للشعر أبو القاسم الشابي:

العنوان، قلت للشّعر: جملة فعلية تحدّد طرفي الخطاب. الشاعر والشعر

==<<>> النصّ رسالة من الشّاعر إلى الشعر.

الشعر مختزل للذات:

توسّل الشاعر الاستعارة سبيلا إلى جعل الشّعر انسانا

القصيدة خطاب (المخاطب: الشاعر، المخاطَب : الشعر ==> عمل النّداء مقيم لصلة التّخاطب

قام البيت الأوّل على الاختزال والاجمال

تواتر معجم وجدانيّ متّصل بالشعر دليل على أنّ مجاله البواطن، فالشعر يخرج عند الرّومنطيقي من مفهومه العام المشترك إلى مفهوم خاص.

حضور ياء المتكلّم للدّلالة على الحياز والتّملّك

===> التحول في مفهوم الشعر: لم يعد للمنفعة والفائدة وإنّما هو عمل إبداعيّ داخلي يخلّص الشاعر ويعزّيه ==> التّماهي بين الشّعر والشّاعر.

الشعر تجربة ذاتيّة قوامها المعاناة، غهو فيض تلقائيّ للعوطف الدّافقة.

فالقصيدة لم تعد تنطلق من موضوع ما بل صارتتنطلق من حالةما أو حالات ما مركّبة تُكوّن الحالات النّفسيّة.

الشعر مختزل للعمر

تواترمعجم الزمن (الطفولة، الشّبيبة … ) لحظات البراءة والطّهر.

يتتبّع الشّاعر صور للطّبيعة مسكونا بالحياة والسّعادة (الصّورة المرسومة عن الورود والسّنابل) ===> الرّبيع بداية الحياة والسّعادة / الصّيف: يبدو الشّاعر مقبلا على الطّبييعة ناعما بثمارها.

الأفعال المسندة إلى الطّبيعة في الدّلالة على الانهيار والسّقوط، هذه الصّورة المرسومةعن الطّبيعة لحظة الانهيار ناشئة عن تمثّل ذات الرّومنطيقيّ للخارج.

==> يقوم الشعر الرومنطيقي على موازاة بين عالم الطّبيعة وعالم الذّات أو بين الخارج والدّاخل:

==> الشعر مختزل للذّات في مختلف تحولاتها الزّمنية.

تجاوز الشابي مفهوم الشعر ووظيفته المألوفين إلى مفهوم ووظيفة يندغمان في تصوّر جديد ينسجم مع المببادئ الرّومنطيقيّة وأفكارها.

في الذّاكرة الشّعريّة العربيّة كانت المنفعة وظيفة من وظائف الشّعر وقيمه، والمقولة المشهورة “الشعر ديوان العرب” تجسيد واضح لهذه الوظيفة . وهذه المنفعة في أحد جوانبها منفعة معرفيّة.

error

هل أعجبك المقال؟ ساهم في نشره إن سمحت