جذاذة تعليميّة لأقصوصة: نبّوت الخفير 1- محمود تيمور - درس -

جذاذة تعليميّة لأقصوصة: نبّوت الخفير 1- محمود تيمور

جذاذة تعليميّة لأقصوصة: نبّوت الخفير 1- محمود تيمور

الأهدافأن يتعرّف المتعلّم إلى:· مكوّنات وضع البداية ( الأطر/ الأحداث/ الشّخصيّات)· أن يتعرّف المتعلّم على منطق السّوق بين القانون والواقع، مستخلصا موقفا من ذلك.· أن يتبيّن طريقة وصف الشّخصيّة: الصّفات المشبّهة/ الجمل الاِسميّة.· أن يدرك أثر البيئة في تكوين شخصيّة الصبيّ.· أن يتبيّن التّلميذ مخاطر تشغيل الأطفال.
الوضعيّاتمهامّ المعلّممهامّ المتعلّمالتّزمين
الاِستكشاف(تهيئة المتعلّم للتّعلّم الجديد بجرد تصوّراتـه أو اِستنفار مكتسباتـه أو بإشعاره بوجه الحاجة إليه)· يطلب إلى التّلاميذ أن يقدّموا بعض العناوين لآثار قصصيّة قرؤوها، ويطلب منهم أن يقارنوا بينها، وينتظر منهم أن يفطنوا إلى الفارق في الحجم بينها: الرّواية فالقصّة فالأقصوصة، كلّها أشكال قصصيّة لكنّها أجناس مختلفة.· يسألهم إن كان للحجم أثر في الخصائص الفنّيّة المميّزة للشّكل القصصي.· يقدّمون بعض العناوين لآثار من أجناس قصصيّة مختلفة.· يصنّفون حسب الحجم بعض العناوين: رواية – قصّة – أقصوصة أو قصّة قصيرة.· يبيّنون أثر الحجم في اِختلاف الخصائص الفنيّة وقيام مقوّمات القصّ على الاِختزال والتّكثيف.10دق
الاِستقبال(بدء الاِتّصال بموضوع التّعلّم)· يقرأ نصّ الأقصوصة كاملا ويتداول القراءة مع المجيدين من التّلاميذ.· ينغّم القراءة.· يدعو التّلميذ القارئ إلى إصلاح أخطائه إن تعثّر ويدعو زملاءه إلى مساعدته· الإنصات· القراءة المعبّرة· إصلاح أخطائه والمساهمة في إصلاح أخطاء غيره.20دق
التّفاعل(الاِشتغال على التّعلّم الجديد = مختلف الأنشطة الّتي تجعل المتعلّم فاعلا في تعلّمه)· يدعو التّلاميذ إلى تحديد موضوع الأقصوصة(النصّ) يوجّه تركيزهم إلى شخصيّة البطل – الغلام الأحدب ومظاهر التّحوّل الّتي طرأت عليه.· تحديد مقاطع الأقصوصة: يطلب إليهم التّركيز على ملامح البطل قبل- أثناء- بعد الوقوع في قبضة الشّرطيّ. (الوضعيّات الثّلاث). ويوجّه اِنتباههم إلى الإشارات الشّكليّة على الصّفحة (النّجوم الثّلاث)· يحرص على تقويم أعمالهم ويلفت اِنتباههم إلى أطوار القصّ وأوضاعه: البداية/ سياق التّحوّل/ النّهاية.· يقسّم التّلاميذ إلى فرق ثلاثة:- يكلّف الفريق الأوّل بالبحث في الأطر وخصائصها ويستخرج القرائن الدّالّة عليها.- يكلّف الفريق الثاني بالبحث في الشّخصيّات: ملامحها. ويركّز على شخصيّة الغلام الأحدب.- يكلّف الفريق الثّالث بالبحث في الأحداث.· يطلب من الفريق المكلّف بتحديد الأطر أن يحدّد المكان ويتبيّن خصائصه ويستخرج القرائن الدّالّة.· يطلب من التّلميذ أن يستخلص‘· يطلب منه أن يربط بين طبيعة المكان وطبيعة الشّخصيّات والأحداث· يطلب منه تحديد زمن الأحداث اِنطلاقا من الصّيغة الصّرفيّة للأفعال: (المضارع مثلا)· يطلب منهم أن يستخلصوا طبيعة العلاقات بين الشّخصيّات.· دعوة التّلاميذ إلى اِستخلاص أبعاد الصّراع بين: رجال الشّرطة والباعة الجوّالين.· يطلب من المتعلّم اِستجلاء ملامح شخصيّتي الغلام والمعلّم واِستخراج أساليب الوصف.· يطلب منه اِستخلاص دلالة ملامح الشّخصيّة· يطلب من المتعلّم اِستجلاء ملامح شخصيّة المعلّم وعلاقته بالغلام· يطلب من المتعلّم أن يرصد ملامح شخصيّة الغلام في علاقتها بذاتها وبالمعلّم وبالشّرطيّ.· يطلب من المتعلّم أن يحدّد أفعال الشّخصيّة لسدّ النّقص.· يطلب من المتعلّم أن يتبيّن هل حقّقت الشّخصيّة توازنا بهذه الصّفات والأعمال· يطلب من المتعلّم أن يستخلص مخاطر تشغيل الأطفال· يقترح المتعلّمون مواضيع تحدّد ملامح شخصيّة الصّبيّ الأحدب قبل الوقوع في قبضة الشّرطيّ وبعده.· يُنتَظَر اعتماد المتعلّمين مداخل متعدّدة للتّقسيم: الزّمان- الشّخصيّة- وضعيّات القصّ.·
 المقاطع:يمكن تقسيم القصّة حسب معيار البنية الثّلاثيّة إلى ثلاثة مقاطع:- مقطع أوّل: إلى السّطر 70: وضع البداية: الغلام قبل الوقوع في قبضة الشّرطيّ.- مقطع ثان: إلى السّطر 116: سياق التّحوّل: الغلام يقع في قبضة الشّرطيّ.- مقطع ثالث: بقيّة النصّ: وضع النّهاية: الغلام بعد الوقوع في قبضة الشّرطيّ· التّعليق على التّقسيم: اِنتهت شخصيّة الغلام على غير ما بدأت به.·
 التّحليل:
جذاذة تعليميّة لأقصوصة: نبّوت الخفير 1- محمود تيمور
 يتبيّن مكوّنات وضع البداية: الأطر/ الشّخصيّات/ الأحداث
.المقطع الأوّل: وضع البداية (س1‘ س70):التّأطير· الإطار المكاني:رصيف شارع السّلسبيل:الخصائص: مكان منفتح – عامّالشّارع: مكان يعرض فيه الباعة الجوّالون بضاعتهم‘ المفارقة: الرّصيف/ الشّارع: مكان للمارّة- السّابلة يستغلّ لعرض البضاعة‘ تغيّر في وظيفة المكانá مكان مساعد للشّخصيّة على التّخفّي من الشّرطيّáالشّارع فضاء اِجتماعي يحيل على واقعيّة الأقصوصةáويتجلّى في مفارقة: نظام (مكان للمارّة) وخرق للنّظام (فضاء للاِنتصاب العشوائيّ)· الشّخصيّات:الباعة الجوّالون: يتجمّع- يبسطون بضاعتهم- يتصدّون للسّابلة- يصيبون أطيب الكسب- ليس ثمّة من حوانيت يؤدّون أجرتها – ليس وراءهم من ضرائب‘ شريحة اِجتماعيّة مارقة من سلطة القانونرجل الشّرطة/ الشّاويش جاد اللّه: تناط به ملاحقة هذا الصّنف المارق من سلطة القانون- لم يصادفه التّوفيق في تصيّد أحد من هؤلاء الباعة.áالعلاقة بين الشّخصيّات قائمة على الصّراع: حفظ النّظام # خرق النّظامالباعة الجوّالون:‘يطوون بضاعتهم- يتسلّلون.. لقد تخلّقت عندهم حاسّة.. تشمّم الشّرطيّ/ جهاز الرّاصد/ الرّادار.‘المضارع الدّالّ على اِستمرار الصّراع.الصّراع:الشّرطيّ: ملاحقة- تصيّد- يصيب صيدا- وفرة الصّيد- طلبته من هذا النّفر الخارج على النّظام.#الباعة: الحاسّة السّادسة- تشمّم الشّرطيّ- الرّاصد- الرّادار‘فشل رجال الشّرطة# الباعة‘(كاد يخامره اليأس): فشل الشّرطيّ: نقص سيسعى إلى سدّه‘حفظ النّظام.áالتّوتّر والصّراع/ النّظام وخرق النّظام.‘رغبة الباعة الجوّالين في الكسب والتّملّص من دفع الضّرائب وتواطؤ المارّة معهم.‘رغبة رجال الشّرطة في حفظ النّظام وتطبيق القانون.áمنطق السّوق بين القانون والواقع· شخصيّة الغلام:أ- ملامحها المادّيّة:- المظهر: مهلهل الثّياب- السنّ: لا يعدو العاشرة- هيئته: له حدبة تكاد تبتلع ظهرهب- ملامحها المعنويّة:- قميء (حقير وذليل)- لم يذق الشّهد مرّة في حياته- لم يَطْعَمْ نبّوتاج- ملامحها الاِجتماعيّة:- يعيش في كفالة معلّمه- مُسْتَغَلٌّ ومُضْطَهَدٌ (أدركته هراوة المعلّم)أساليب الوصف:- الصّفات المشبّهة: قميء، (مهلهل)- الجمل الاِسميّة: له حدبة- الجمل الفعليّة المنفيّة: لم يذق طعم الشّهد…- الأحوال: في كفالة معلّمهá شخصيّة الغلام تشكو نقصا:- الحرمان النّفسي والعاطفي- الحرمان المادّي (الإعاقة)- الحرمان الاِجتماعي (البؤس)· شخصيّة المعلّم:أ- ملامحها المادّيّة:- السنّ: أشيب، بلغ أرذل العمر، مقوّس الظّهر- المظهر: القبح (عكر السّمات، محتقن الوجه، تتكاثر على جبينه الغضون)- الهيئة: يعتمد في سيره على عصا ضخمة.ب- ملامحها المعنويّة:- الطّبع: الغلظة والشّراسةالعلاقة بينهما:غلظة وشراسة من جانب الأب وخوف وكره من جانب الاِبن.أفعال الشّخصيّات:- المعلّم: صنع الحلوى وإلزام الغلام ببيعها.- الغلام: بيع الحلوى والحرمان منها‘الغلام/ ذاته: الحرمان‘الغلام/ المعلّم: الخوف والكره (من العنف)‘الغلام/ الشّرطيّ: خوف‘اِتّخذ مكانه في صنف الباعة الجوّالين‘الاِنخراط في عمل والاِندماج مع الباعة+ له مكانته (الحظوة والمنزلة)+ له روّاده (النّجاح في عمله)+ له صرّة يدعوها بالكيس (الكسب)+ أصبح سبّاقا في التّفلّت من أيدي الشّرطة: السّلامة بفضل حاسّة شمّ الشّرطيّáاِكتسبت الشّخصيّة من تجربتها كفاءات سدّت بها النّقص ( العمل/ التّخفّي/ المراوغة/ الخداع…)á شخصيّة تصارع أكثر من طرف ( ذاتها: الإعاقة/ المعلّم: القسوة/ الشّرطيّ: القوّة)áالآثار النّفسيّة والجسديّة والاِجتماعيّة والأخلاقيّة لتشغيل الأطفال ( الحرمان/ الاِستغلال/ الاِضطهاد/ الاِنحراف…)
75دق
الاستثمار(توظيف التّعلّم الجديد في سياقات أخرى متّصلة بفروع المادّة ومراعية لحاجيّات المتعلّم الحياتيّة والمعرفيّة)· يطلب من المتعلّمين أن يستخلصوا إجمالا مكوّنات وضع البداية.· يطلب منه إبداء رأيه في الصّراع بين الباعة والشّرطيّ: النّظام/خرق النّظام· يطلب منه أن يربط بينها وبين محور التّواصل: مظاهر من الحياة المعاصرة.التّأليف:– الفضاء المكاني: الاِجتماعي/ يوهم بالواقعيّة– الشّخصيّات تمثّل شرائح اِجتماعيّة تحكمها علاقات صراع ضمن ثنائيّة: النّظام(القانون)/ خرق النّظام (الواقع)، وتمهّد للأزمة.التّقويم:– يبدي موقفا من الظّاهرة (الفرد بين تلبية حاجته الاِجتماعيّة والاِمتثال للقانون)15دق

جذاذة تعليميّة لأقصوصة: نبّوت الخفير 1- محمود تيمور

أضف تعليق

لا يمكن نسخ هذا المحتوي

شكرا