شرح نص المطادرة
المحور الثاني : الطبيعة
عنوان النصّ : المطادرة
الأهداف : 1- التعرف على خصائص الشخصيّة من خلال أحوالها
2- الصيد العشوائي خطر يهدد وجود بعض الحيوانات
الموضوع : ينقل السارد ما حدث للطيور بعد إن تحالفت عليها الطبيعة مع الإنسان مبينا موقفه من ذلك
الوحدات : المعيار: بنية النصّ السرديّ الثلاثيّة
– من بداية النصّ←” الشيطاني ” : وضع البدايةI
– من ” لكن “←” أبدا ” : سياق التحوّلII
– بقيّة النصّ : وضع الختامIII
– الوحدة الأولى : وضع البدايةI
” ما كادت الأيام الأخيرة من كانون الثاني تنقضي “← الإطار الزماني.
← بعيد شهر كانون الثاني. خصائصه : الدفء
تفتّح الحياة
الخصوبة
” الطيور” : شخصيّة حيوانيّة. قدمت من خلال عملها : ” حركة ذاتيّة ” و حالها : الفرح.
← العلاقة بين عناصر الطبيعة علاقة تأثير و تأثر.
– الوحدة الثانية : سياق التحوّلII
” لكن “←حرف يفيد الاستدراك←قرينة دالّة على التحوّل.
تحوّل في الزمان : من بعيد كانون الثاني إلى الأسبوع الثاني من شباط.
← تحوّل صحبة تغيّر أحوال الطقس من الدفء إلى البرودة و الرياح و العواصف الثلجية.
” كالأفاعي المحاصرة بالنيران “←تشبيه
← التحوّل الذي طرأ على الطقس أثّر سلبيّا على الطيور :
– كانت ضعيفة مقرورة / أجنحتها رخوة / مليئة بالرجاء / كأنها فقدت عادة الطيران.
” الصيّادون ” : شخصيّة بشريّة ظهرت على مسرح الأحداث ظهورا مفاجئا.
← تحالف بين الطبيعة و الإنسان للقضاء على الطيور : عجز الطيور / ملاحقة الصيّادين حتى الطيور التي لا تأكل…
أعمال الطيور : تطير مسافات قصيرة ثمّ تحطّ / تتحوّل إلى حجارة قاسية لا تتحرك…
← محاولة النجاة بدافع غريزي للإبقاء على حياتها.
– الوحدة الثالثة : وضع الختامIII
” كانت تنظر كالأطفال تماما ‘
تشبيه، وجه الشبه بين الطيور و الأطفال: العجز و الخوف
” كأنها ترفع يديها “←الاستسلام
” لكن “←الاستدراك←رغم ما بدا من الطيور فان الصيّادين في أعقابها حتى الإتيان عليها ← نهاية مأساوية.
التأليف :
قدّم السارد في هذا النصّ بعض المخاطر التي تتعرض لها الطيور في وسطها الطبيعي و تتمثل أساسا في الصيد العشوائي الذي يمكن أن يؤدي الى انقراض أنواع من الحيوانات و خاصة النادرة منها.