عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب

عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب

ع/رالقضايا المركزيّةالقضايا الفرعيّةالمكوّنات المعرفيّةالشّواهد
01إعمال العقل في القضايا السّياسيّةعلاقة السّائس بالرّعيّة_سلوك الخليفة النّموذج في شخصيّة المعتضد يوصي وزيره أبا سليمان بالانشغال بتدبّر أحوال كلّ فرد من الرّعيّة _سلوك الأمير السّائس صمصام الدّولة البويهيّ يعرض عن استغاثة العامّة من هجمة الرّوم ويتلهّى بالصّيد في الكوفة _سلوك الوزير المشرف على الإدارة يقابل العامّة بكلمة خشناء و يهمّ بقطع الأيد والألسن منعا للكلام في شؤون البلاط _أثر الصّراع بين أجنحة الحاشية على سلوك السّائس نحو رعيّته اتّهام غبن سعدان لإبن يوسف بتحريض العامّة عليه ونشر الأراجيف بينها لتشويه سمعتهيقول المعتضد لوزيره”أما تعلم أنّ الرّعيّة وديعة اللّه عند سلطانها؟..وجّه صاحبك وليكن ذا خبرة ورفق حتّى يعرف حال هذه الطّائفة فمن كان منهم يصلح للعمل فعلّقه به ومن كان  سيّء الحال فصله من بيت المال” يقول التّوحيديّ عن فتنة362″لمّا اشتعلت النّائرة واشتغلت الثّائرة صاح النّاس النّفير النّفير واإسلاماه وامحمّداه واصوماه واصلاتاه واحجّاه واغزواه واأسراه وكان عزّ الدّولة خرج في الأوان إلى الكوفة للصّيد ولأغراض أخرى” يقول التّوحيديّ عن حادثة مركب دجلة” سمعت بباب الطّاق قوما يقولون “اجتمع النّاس اليوم على الشطّ فلمّا نزل الوزير ليركب المركب صاحوا وضجّوا وذكروا غلاء القوت وعوز الطّعام وتعذّر الكسب وتهتّك صاحب العيال،وأنّه أجابهم بجواب مرّ مع قطوب الوجه وإظهار التبرّم بالاستغاثة”بعد لم تأكلوا النّخالة” _يردّ الوزير على هذا الخبر فيقول”واللّه ما قلت هذا ولا خطر على بالي ولم أقابل عامّة جاهلة ضعيفة جائعة بمثل هذه الكلمة الخشناء،وهذا يقوله من طرح الشرّ وأحبّ الفساد وقصد التّشنيع عليّ والإيحاش منّي وهو هذا العدوّ الكلب “يعني إبن يوسف”
عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب
 علاقة السّائس بالحاشية_فساد أخلاق الحاشية _توتّر علاقات أطراف الحاشية _توريط الحاشية لأميرها _استغلال الأمير لصراع أجنحة الحاشية في حكمه _ضعف الإدارة البويهيّة في ظلّ فساد الحاشية  _يصف التّوحيديّ أخلاق حاشية إبن سعدان فيقول”وما فيهم إلاّ من وَكْدُهُ الرّجس والإفساد والأخذ بالمصانعة وإغراء الأولياء بما يعود بالوبال،هؤلاء  سباع ضارية وكلاب عاوية وعقارب لسّاعة وأفاع نهّاشة” يشتكي الوزير حالته في بلاطه فيقول”واللّه ما أملك تصرّفي ولا ففكري في أمري،أرى واحدا في فتل حبل ،وآخر في حفر بئر،وآخر في نصب فخّ،وآخر فيدسّ حيلة،وآخر في تقبيح حسن،وآخر في شحذ حديد،..وناري مع صاحبي رماد،وريحه عليّ عاصفة،ونسيمي بيني وبينه سموم،ونصيبي منه هموم وغموم وإنّي أحدّثكم بشيء تعلمون به صدقي  في شكواي “ _قال الوزير إبن يوسف لعضد الدّولة البويهيّ لمّا عاتبه في المجلس على فساد أخلاقه”يا مولانا إنّما أقضي الحاجة بك فإذا لم تقضها كيف أكون؟فإنّ الحوائج كلّها إليك” _قال عضد الدّولة البويهيّ فاضحا إبن يوسف وزيره”وإنّما ترتشي عليه وتصانع بها وتجعلني بابا من أبواب تجارتك وأرباحك” _يقول الوزير عن تصرّف الأمير معه”فعرضت على صاحبي تذكرة مشتملة على أشياء مختلفة فأمضاها كلّها   ولم يناظرني في شيء منها ولا زادني شيئا فيها ولا ناظرني عليها”  
عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب
شروط السّائس_العمل على تحقيق مقاصد الشّريعة _الإشراف على أمور الحاشية بحزم _الحرص على استشارة أهل الرّأي الصّالح والعلم النّافع والخبرة المفيدة _حسن الخلق ورجاحة العقل -القيام بشؤون الرّعيّة ومعالجة أحوالها بنفسه. _ضمان المهابة والاحترام من نبل الفعل وعدل السّلوك _تجميع كلمة النّاس وإصلاح شؤون البلاد _حراسة الدّولة وحماية البلاد من الطّامعين_يقول أبو سليمان”على السّائس رفع المنكر وبثّ المعروف” يحتجّ الوزير على رأيه بقوله”والملك له أولياء يحتاج إلى تدبيرهم وإقامة أبنيتهم والتّوسعة عليهم والإشراف عليهم في سرّهم وعلانيتهم” ينصح التّوحيديّ الوزير في رسالته فيقول”وافزع إلى اللّه بالاستخارة و إلى الثّقات بالاستشارة  ولا تبخل على نفسك برأي غيرك فإنّ الرّأي كالدرّة” _ينصحه فيقول”وآخر ما أقول:أيّها الوزير مر بالصّدقات فإنّها مجلبة للسّمات و الكرامات مدفعة للمكاره واهجر الشّراب” _يقول أبو سليمان”ومنها أنّ العلاقة الّتي بين السّلطان وبين الرّعيّة قويّة لأنّها إلاهيّة…والملك والد كبير كما أنّ الوالد ملك صغير” _يقول أبو سليمان”متى كان السّائس ذا تحفّظ وبحث وتتبّع وحزم وإكباب على لمّ الشّعث وتقويم الأود وسدّ الخلل …احترست منه العامّة وكفيت كثيرا من معاناتها ومراعاتها” _يقول أبو سليمان”وإن كان للدّولة راصد للغرّة يئس من نفوذ الحيلة فيها”
علاقة المثقّف بالسّائس_الإمتاع والمؤانسة _المناصحة والتّوجيه _الإشارة بالرّأي والتّرغيب في إعمال العقل _التّثقيف والإفادة _النّقد وكشف الخطأ والتّنبيه إلى المخطر والتّحذير من العواقب_يقول إبن سعدان في أوّل ليلة”فقد تاقت نفسي إلى حضورك للمحادثة والتّأنيس” _رسالتان في نهاية الكتاب خالصتان لنصح الوزير _يقول إبن سعدان أوّل ليلة”فقد تاقت نفسي إلى حضورك…ولأتعرّف منك أشياء كثيرة مختلفة تتردّد في نفسي على مرّ الزّمان” _يقول الوزير بعد مسامرة اللّيلة السّابعة عشرة”ما أكثر رونق هذا الكلام وما أعلى رتبته في كنه العقل اجمع لنا جزءا لطيفا من هذه الفقر فإنّها تروّح العقل فإنّ نور العقل ليس يشعّ في كلّ وقت بل يشعّ مرّة ويبرق مرّة…إن كان معك شيء آخر فاذكره فإنّ الحديث الحسن لا يملّ” -يقول علماء بغداد عن حاشية إبن سعدان”وجدت إبن برمويه يذكر أشياء هي متعلّقة بجانبك،ويرى أنّها لو لم تكن لكان مجلسك أشرف ودولتك اعزّ وأيّامك أدوم ووليّك أحمد وعدوّك اكمد”
02إعمال العقل في القضايا الاجتماعيّةالأخلاق_تدنّي أخلاق العامّة _تدنّي أخلاق التّجّار _تفشّي العصبيات_وصف أحد العلماء التجّار فقال”قد تعاطوا المنكر حتّى عُرف وتناكروا المعروف حتّى نُسي يتمسّكون من الملّة بما أصلح البضائع،وينهون عنها كلّما عادت بالوضائع..يعدّ الواحد منهم الّذي كان منه حذقا بالتكسّب ورفقا بالمطلب وعلما بالتّجارة وتقدّما في الصّناعة” _انظر إلى فضل ومرعوش وهما من سقط النّاس كيف لهج النّاس بهما حتّى صار جميع من ببغداد إمّا مرعوشيّا وإمّا فضليّا
الفوارق الاجتماعيّة_نعيم الخاصّة _معاناة العامّة _توسّع دائرة الحرمان _تعدّد مظاهر التّهميش_قال يزيد بن ربيع”الكباب طعام الصّعاليك والماء والملح طعام الأعراب والهرائس والرّؤوس طعام السّلاطين والشّواء طعام الدعّار والخلّ والزّيت طعام أمثالنا” _اجتمع النّاس وذكروا غلاء القوت وعوز الطّعام وتعذّر الكسب وغلبة الفقر وتهتّك صاحب العيال. _أسود الزّبد كان عبدا يأوي إلى قنطرة الزّبد ويلتقط النّوى ويستطعم من حضر ذلك المكان بلهو ولعب وهو عريان لا يتوارى إلاّ بخرقة.
الثّورات-انعدام الأمن الدّاخلي _انعدام الأمن الخارجي_لقد اجتاز ابن معروف قاضي القضاة بباب الطّاق فتعلّق به بعض هؤلاء المجّان بلجام بغلته فقال:في محلّة من نحن يا أبا القاسم قال:في محلّة مرعوش فقال القاضي:كذلك نحن من أصحاب محلّتنا _وذاك أنّ الرّوم تهايجت على المسلمين فسارت إلى نصيبين بجمع عظيم زائد على ما عُهد على مرّ السّنين
الفتن_انتشار ظاهرة العيارة _سيطرة العيارة على السّوق وغياب سلطة الإمارة-كلّ ما كنّا فيه أيّام الفتنة كان غريبا بديعا عجيبا شنيعا حصل لنا من العيّارين قوّاد …
العصبيّات_الصّراع الأقواميّ الشّعوبيّ _تفكّك وحدة الأمّة -وقال جيهانيّ:ليس للعرب كتب إقليدس ولا المجسطيّ ولا الموسيقى ولا كتاب الفلاحة ولا الطبّ ولا العلاج ولا ما يجري مصالح الأبدان ويدخل في خواصّ الأنفس -قال الوزير”من أين دخلت الآفة على أصحاب المذاهب ختّى افترقوا هذا الافتراق وتباينوا هذا التّباين وخرجوا إلى التّكفير و التّفسيق و إباحة الدّم والمال”
03إعمال العقل في القضايا الثّقافيّةالأدبالنّثر أصل الكلام وأفضلهقال أبو حامد الكرخيّ”النّثر أصل الكلام والنّظم فرعه والأصل أشرف من الفرع”
الشّعرالشّعر ميزة الأدب و أجودهقال السّلاميّ”ومن فضائل النّظم أنّه صار صناعة برأسها وأنّ الشّواهد لا توجد إلاّ فيه”
اللّغةلسان العربيّة فصيح وبلاغته آية تميّز العقلقال أبو سليمان”البلاغة ضروب منها بلاغة الشّعر و منها بلاغة النّثر ومنها بلاغة المثل ومنها بلاغة العقل ومنها بلاغة البديهة ومنها بلاغة التّأويل
الرّوايةتحتاج نقدا وتعديلا حسب علاقة الرّاوي بمرويّه ومصادر أخباره وتسلسل أسانيدهو أمّا ما يفضل به النّظم على النّثر فأشياء سمعناها من هؤلاء العلماء الّذين كانت سماء علمهم درورا..
النّقد الأدبينظريّة الجمع بين فضل النّثر وفضل الشّعر في فضل الكلام عامّة -الوعي بتدنّي مكانة الأدب و الأدباء العرب في عصر سيطرة الأعاجم على الحياة السّياسيّة والحياة الثّقافيّةوفي الجملة أحسن الكلام مارقّ لفظه ولطف معناه وتلألأ رونقه وقامت صورته بين نظم كأنّه النّثر ونثر كأنّه النّظم” _وقد كان هذا الباب يتنافس فيه يوم كان للخلافة بهجة وللنيابة عنها بهاء وللدّيانة معنقد وللمروءة عاشق وللبيان سوق وللصّواب طالب وفي العلم راغب،فأمّا اليوم و اليد عنه مقبوضة والذّيل دونه مشمّر والمتحلّى بجماله مطرود و المباهى  بشرفه مُبعد فما يُصنع به؟
04إعمال العقل في القضايا الدّينيّةالفلسفة والشّريعةتفضيل الشّريعة على الفلسفة في نظر أبي سليمان تفضيل الفلسفة على علوم العرب في نظر متّى بن يونس تطهير الشّريعة بالفلسفة في مشروع إخوان الصّفاءيقول أبو سليمان”إنّ الشّريعة قد أتت على معقول كثير بنور الوحي المنير ولم تأت الفلسفة على شيء من الوحي لا كثير ولا قليل” _وذلك أنّهم قالوا”الشّريعة قد دنّست بالجهالات واختلطت بالظّلالات،ولا سيبل إلى غسلها وتطهيرها إلاّ بالفلسفة” -فإنّه يقول(متّى بن يونس)”لا سبيل إلى معرفة الحقّ من الباطل و الصّدق من الكذب والخير من الشرّ والحجّة من الشّبهة والشّكّ من اليقين إلاّ بما حويناه من المنطق”
العقل والنّقلتقديم علوم النّقل متّسمة بخصوصيتهايقول أبو سعيد السّيرافي:”صحيح الكلام من فاسده يعرف بالنّظم المألوف و الإعراب المعروف إذا كنّا نتكلّم بالعربيّة
الموقف من المذاهبتعقّل نشأة المذاهب لعوامل ثقافيّة واجتماعيّة ولأخرى ترتبط بطبيعة خلق الإنسانقلت”لمّا كانت المذاهب نتائج الآراء و الآراء ثمرات العقول والعقول منائح اللّه للعباد وجب أن يجرى فيها الأمر على الاختلاف  والافتراق ومادام النّاس على فطر كثيرة وعادات حسنة وقبيحة ومناشئ محمودة ومذمومة فلا بدّ من الاختلاف في كلّ ما يُختار و يُجتنب”
05أسلوب التّوحيديّ ولغتهمميّزات أسلوبهالميزات الشّفويّة:الاستطراد،التقطّع، كثافة فعل الرّواية قال،التّعليق على الحديث: الميزات الكتابيّة:الانتظام،التّماسك، الحضور العقليّ القويّ،الميل إلى تجويد الصّياغة-يقول التّوحيديّ مقارنا بين اللّحظتين،المشافهة والكتابة”فإنّما نثرت بالقلم ما لاق به،فأمّا الحديث الّذي كان بيني وبين الوزير فكان على قدر الحال والوقت والواجب،والاتّساع يتبع القلم ما لايتبع اللّسان والرّويّة تتبع الخطّ ما لايتبع العبارة” – ويعلّل الفرق فيقول”والكتاب يتصفّح أكثر من تصفّح الخطاب لأنّ الكاتب مختار والمخاطب مضطرّ.”
عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب
خصائص لغته-تنميق العبارة دقّة تناسبها مع المعنى توقيع اللّفظ احتذاء أساليب البيان في المدرسة الجاحظيّة -اعتماد محسّنات بديعيّة -مهاجمة المدرسة البديعيّة في إبن عبّاد وابن العميد-يقول”لم أجد بدّا من تنميق يزدان به الحديث” -يصف الفقير العرضيّ فيقول”أي الّذي ملك نفسه وقمع شهواته وأخمد لهيب إرادته” -يقول عن المدرسة الجاحظيّة”إذا أنصفنا التزمنا مزيّة العراقيين علينا بالطّبع اللّطيف و المأخذ القريب و السّجع الملائم و اللّفظ المؤنّق و التّأليف الحلو” -يقول عن إبن عبّاد”وهو شديد التّعصّب على أهل الحكمة ويقول الشّعر وليس بذاك،وفي بديهته غزارة  وأمّا رويّته فخوّارة”
06أنماط الكتابة عندهالنّمط الحجاجيّبناء ثلاثيّ: عرض الأطروحة ،دحضها ،تأسيس الأطروحة البديلةنصّ متى تطيب الدّنيا
النّمط التّعليميّتوجيه الخطاب مباشرة إلى الوزير ضمن مراسلة صريحة:ديباجة،محتوى،قفل أو ضمن خطبة نصّ في نصح الوزير
النّمط الوصفيّ التّسجيليّتفصيل جملة من المشاهد الواقعيّة المعايشة بأسلوب مؤثّر يوحي بالموقفنصّان:قصّة الفتنة وطلاّب الدّنيا
النّمط الجداليّنقل مناظرة بين طرفين تنمو فيها المواقف تدريجيّانصّ البلاغة والحساب1+2/مناظرة متّى بن يونس وأبي سعيد السّيرافي في اللّيلة السّابعة
النّمط السّرديّكتابة قصّة وإلقاؤها في المجلس:قصّة أسود الزّبد(قصّة أحوال شخصيّة)قصّة الفتنة (قصّة أفعال) قصّة المسامرة عند تدوينها(قصّة أقوال)نصوص المسامرات التّأطيريّة،نصّ غريبة أيّام الفتنة،نصّ قصّة الفتنة…

عمل تأليفي محور المنزع العقلي – التوحيدي الرابعة آداب