تتنوّع مصادر القص في رحلة الغفران
*القرآن: يحضر القرآن في رحلة الغفران من خلال آيات،قصص،أساليب تعبير
*الأسطورة: مشاهد،شخوص،تصوّرات،أقوال
*الشّعر،إيقاع،أبيات،مشاهد،صور،شعراء،عصور شعريّة
*الواقع:مشاهد،صور،شخوص،قضايا
ب-كيفيّة التّوظيف:
*التّضمين: إدراج الآيات والأشعار والأقوال المأثورة والحكم في الحوار
*المحاكاة: محاكاة المشاهد الغيبيّة للمشاهد الأدبيّة(الرّحلة محاكاة لقصّة الإسراء والمعراج،مشهد الحساب محاكاة للحساب الدّينيّ في القرآن..)
*التّحويل: بنثر مشاهد شعريّة وتجسيدها عبر قناة الخيال(نثر مشهد دارة جلجل من معلّقة امرئ القيس)
*الاستلهام: بإعادة بناء العالم المتخيّل بمزج طريف لعلمين،عالم النّصّ(الشّعر والقرآن)وعالم الواقع(السّياسة والاجتماع)في فضاء الأسطورة(السّرمديّة والخلود)
تتنوّع طرائق توظيف هذه المصادر و النّصوص والمراجع فتبدو محيلة على براعة القصّاص في بناء نصّ الرّحلة.
ج-نتائج التّوظيف:
+بناء حكاية:
*محاكية للنّصوص القديمة(قرآن شعر أساطير)
*مغايرة لها في فصولها وشخوصها وقضاياها
*متفرّدة ببناء قصصيّ محكم يراعي أصول الحبكة القصصيّة ويحقّق وظائف الأدب القديم من إمتاع وتعليم ومساهمة في نقد الواقع
*ملتزمة بتحقيق مشروع علائيّ في عزلته”أنشأت أبنية أوراق نزّهتها عن الكذب والميط وجعلتها تذكيرا للرّقدة الغافلين وتحذيرا من الدّنيا الكبرى”
الحكاية في رحلة الغفران فنّ قصصيّ محكم البناء متعدّد الوظائف ومتنوّع المراجع
تتنوع مصادر القص في رحلة الغفران فيعمل المعري على توظيفها لا على سبيل التكرار وإنّما بالتّعويل والاستلهام والتضمين والمحاكاة لينتج نصّا طريفا محكم البناء