جذاذة قصيدة “عوجاء مرقال” طرفة بن العبد

جذاذة قصيدة “عوجاء مرقال” طرفة بن العبد

معلقة طرفة بن العبد (2):“عوجاء مرقال”
الأهداف:1. أن يتبين
المتعلم بنية القصيدة الجاهلية: وصف الراحلة.
2. أن يدرس الوصف في الشعر الجاهلي: مواضيعه وأساليب أدائه ومراجعه ووظائفه.3. أن يستخلص بعض ملامح المجتمع الجاهلي: الناقة في حياة الجاهلي.
وضعية الاستكشاف:

– دور المعلّم: يكلّف التلاميذ بإحضار صور لناقة عربية ولمشاهد من الصحراء. ويدعوهم للبحث عن معاني المفردات الغريبة في النص

يسألهم في القسم عن أهمية الناقة في حياة العربي في الصحراء وعن الوظائف التي تنهض بها

– دور المتعلّم: يستعد للدرس بإحضار الصور وباستحضار أهمية الجمل في الصحراء وبتقديم شروح موجزة للغريب في النص

وضعية الاستقبال:

– دور المعلم: يقرأ الأستاذُ النصَّ ثم يقرئ التلاميذَ بالتداول فيوحي لهم بأقسام النص الكبرى، ويصلح أخطاءهم ويقوّم قراءتهم ويقيّمها

– دور المتعلم: يقرأ المتعلمون النص ويحرصون على أداء الأعمال اللغوية أداء سليما

وضعية التفاعل:

– دور المعلم: يسأل عما في النص من صعوبات معجمية أو تركيبية

يطلب من التلاميذ تحديد موضوع للنص ويقوم مقترحاتهم بما يؤدي إلى موضوع نموذجي

يطلب منهم تحديد معيار دقيق لتقسيم النص، ثم يدعوهم إلى وضع حدود كل مقطع وعنوانه

يحلل مقاطعَي النص منطلقا مع التلاميذ من مباني النص إلى معانيه إلى مقاصده

يحضر الأستاذ للتلاميذ وثيقة تحتوي جدولا يتعلّق بدراسة الوصف في المقطع الأول، ويدعو التلاميذ للاشتغال عليه في شكل مجمعات رباعية

– دور المتعلم: يجتهد التلاميذ في تحديد موضوع ملائم للنص حريصين على الجمع بين خصائص النص الفنية ومضامينه

يعتمدون معيارا ملائما لتقسيم النص ويضعون حدود المقاطع وعناوينها

يشتغل التلاميذ في مجموعات رباعية بملء الجدول، ثم يتطوع بعضهم بتقديم
عمل المجموعة، في حين يساهم البقية في تقويم العمل والإضافة إليه وفي استنتاج
نظام الوصف وخصائصه ووظائفه

يساهم التلاميذ مع الأستاذ في الشرح مجيبين عن أسئلة الأستاذ المباشرة في
المقطع الثاني

يؤلف التلاميذ النص انطلاقا من عناوين يقترحها الأستاذ

الموضوع: يصف طرفة ناقته مبينا أهميتها في حياته.

المقاطع: يمكن أن نقسم النص بحسب الموضوع:

م 1: وصف الراحلة/ الناقة: من البيت الأول إلى البيت العاشر

م 2: علاقة الشاعر بالناقة: بقية النص

 انعقد هذا القسم من المعلقة على ذكر الراحلة ويمثل
بذلك قسما تاليا لقسم الوقفة الطللية والنسيب من المعلقة

التحليل: م 1: وصف الراحلة/ الناقة:

موضوع الوصف ونظامه: وصف طرفة
الناقة عامة (البيتان الأول والثاني) ثم وصف أعضاءها واحدا واحدا (من البيت
الثالث إلى العاشر)
 وصف الشاعر
الناقة وصفا تدرّج من الإجمال إلى التفصيل.

مواضيع الوصفوسائل الوصفالصفات
الناقة عامةالصفة المشبهة “عوجاء، وجناء”،صيغة المبالغة “مرقال”،النسبة إلى الجَمَل “جمالية”العطف (عوجاء مرقال تروح وتغتدي)التشبيه “كأنها سفنّجة تبري لأزعر”نشطة مكتنزةسريعة لا تهدأقويةسريعة العدو
مرفقا الناقةالصفة المشبهة: “أفتلان”التشبيه: “كأنها تمرّ بسلميْ دالج متشدد”قويانمتباعدان عريضان
بنيانهاالتشبيه: “كقنطرة الرومي”متينة البنيان ضخمة
عنقهاالصفة المشبهة: “أتلع”، صيغة المبالغة:
“نَهّاض”، التشبيه: “كسكّان بوصيّ..”
 طول العنق وامتداده
جمجمتها/ رأسهاالتشبيه: “مثل العلاة” وهي السندانالقوة والصلابة
خدهاالتشبيه: “كقرطاس الشآمي”أملس
مشفرهاالنعت، التشبيه: “كَسِبْتِ اليماني…”ليّن مستقيم
عيناهاالتشبيه: “كالماويّتين..” (الماوية هي
المرآة)
الاستعارة: “بكهفي حجاجيْ صخرة قلت مورد”
 الصفاء والبريق
أذناهاكناية: “صادقا سمع التوجس”حدة السمع
قلبهاالصفة المشبهة، صيغة المبالغة، التشبيهذكيّ كثير الحركة صلب

 أقيم الوصف على التنظيم: من العام إلى الخاص، من
الأسفل إلى الأعلى، من الظاهر إلى الباطن الخفيّ

 غلب على الوصف استخدام الصفات المشبهة والتشابيه
الحسية فأخرج الشاعر الناقة في صورة حيوان كامل مثال للقوة والبهاء والحركة ليعبّر
عن أهميتها في حياة العربي وقدرتها على شق الصحراء وتحمل أعباء الترحال

 استلهم طرفة في وصف الناقة البيئة الصحراوية (الصخر، سبت
اليماني) والبيئة البحرية (سكان البوصيّ بدجلة) والعناصر الحضارية (القرطاس، الماويّة،
القنطرة، السندان…).

م 2: علاقة الشاعر بالناقة:

عودة إلى البيت الأول: “أمضي الهم عند احتضاره بـعوجاء”:
دلالة حرف الباء على الوسيلة، فالناقة هي وسيلة الشاعر لتجاوز الهموم والأحزان
والشعور بالغربة والوحدة في رحلته عبر الصحراء الشاسعة القاحلة.

على مثلها أمضي”: الناقة وسيلة سفر وارتحال بها يتجاوز
الشاعر حدود الزمان والمكان، تصبح مصدر أنس في وحشة الصحراء ومخاطر الطريق.

 تحقق الناقة للشاعر وظيفتين: وظيفة نفعية خلال الرحلة
في الصحراء، ووظيفة نفسية وجدانية لأنها رفيق وأنيس في فضاء شاسع موحش.

التأليف:

جذاذة قصيدة “عوجاء مرقال” طرفة بن العبد

  1. بنية القصيدة الجاهلية: وصف الراحلة: تحتوي القصيدة الجاهلية كما مثّلتها
    معلقة طرفة على قسم ثان يضاف إلى قسم الوقفة الطللية والنسيب، وهو قسم وصف
    الراحلة. والراحلة الموصوفة ناقة تتخذ للسفر.
  2. الوصف في الشعر الجاهلي: مواضيعه (الناقة في صورتها العامة وفي تفاصيل
    أعضائها الظاهرة والباطنة)، أساليب أدائه (اعتماد الصفات المشبهة وصيغ المبالغة،
    اعتماد العطف لتعديد الصفات والموصوفات، إنشاء صور شعرية يغلب عليها التشبيه
    تصويرا حسيا، اعتماد الغريب من اللغة)، مراجعه (الجمع بين البيئة الصحراوية
    والبيئة البحرية، استلهام بعض مقومات الحياة الحضرية)، وظائفه (توثيق وظائف
    الناقة في حياة العربي، تحقيق المتعة الجمالية في النص الأدبي، التعبير عن مشاعر
    الشاعر ومواقفه وانفعالاته..).
  3. بعض ملامح المجتمع الجاهلي: الناقة في حياة الجاهلي: للناقة أهمية
    كبرى في حياة الجاهلي، فهي وسيلة ترحال مثالية في الصحراء الشاسعة الموحشة، وهي
    مع ذلك مصدر أنس يستلهم منها العربي معاني القوة والتحمل والصبر.

التقويم: أليس وصف الناقة قريبا من التغزل بالنساء؟ لماذا غلب الاستلهامُ
من البيئة الحضرية في الوصف؟ أليس ذلك تنكرا لخصوصية البيئة الصحراوية التي
تنتمي إليه الناقة؟

جذاذة قصيدة “عوجاء مرقال” طرفة بن العبد
وضعية الاستثمار:يدعى التلاميذ إلى نثر القصيدة في فقرة قصيرة أو يدعَوْن
إلى رسم صورة للناقة التي وصفها طرفة في قصيدته