جذاذة شرح قصيدة الخير بنواصي الخيل معصوب امرؤ القيس

جذاذة شرح قصيدة الخير بنواصي الخيل معصوب امرؤ القيس

الأهداف: إقدار المتعلّم على أن:

– يتبيّن الأساليب التي رسمت صورة الفرس: الصورة والإيقاع جذاذة شرح قصيدة الخير بنواصي الخيل معصوب امرؤ القيس.

– يستجلي مظهرا من مظاهر الحياة الاجتماعية للجاهلي: الصيد جذاذة شرح قصيدة الخير بنواصي الخيل معصوب امرؤ القيس.

الوضعيات التعليمية:

♣- الاستكشاف:      

      المهمّة الأولى:  

– دعوة المتعلّمين إلى استحضار منزلة الخيل في الحياة البدوية وعند الجاهليين خصوصا:

– الخيل عنصر خطير في حياة البدوي أو العرب في الجاهلية باعتبارها رمز السيادة والعزّة والفتوّة

– الخيل عندهم هي وسيلة للهو: المطاردات و السباقات و الطرد أو الصيد، هي رفيق الفتى في رحلاته في الفيافي و القفار الموحشة. وهي وسيلة حربية في الغزوات أو عند الذبّ عن المحارم  وحماية القبيلة.

المهمّة الثانية:

تحديد الأهداف:

إقدار المتعلّم على أن:

– يتبيّن الأساليب التي رسمت صورة الفرس: الصورة والإيقاع.

– يستجلي  مظهرا من مظاهر الحياة الاجتماعية للجاهلي: الصيد.    

♣- الاستقبال:

قراء النص و إقرائه قراءة موقّعة ومنغّمة وتقويم المختلّة منها.

♣ – التفاعل:

♦/ التقديم:
دعوة المتعلّمين إلى تقديم النص بضبط: نوع القصيدة وبحرها ورويّها: قصيدة وصفية نظمت على البسيط بحرا و أرست على الباء رويا.الشاعر: امرؤ القيس الكندي الملقّب بأمير الشعراء، اختصّ بوصف الخيل. مصدرها: الديوان بين الصفحتين السادسة والأربعين والسابعة و الأربعين.المحور: السعر الجاهلي. – تحديد الموضوع: وصف الشاعر لفرسه مبيّنا خصاله.

♦/ التفكيك :
أضبط مقاطع النصّ. حسب معيار التدرّج في الوصف من اللوحة إلى المشهد يمكن تقسيم النص إلى ثلاثة مقاطع:
1- المقطع الأوّل: من البيت الأوّل إلى البيت السادس: وصف الفرس.
2- المقطع الثاني: من البيت السابع إلى البيت الرابع عشر: مشهد صيد.
3- المقطع الثالث: البيت الأخير: قول مستخلص: حكمة. = شدّت مقاطع القصيدة علاقة الالتفات الوصفي أو التدرّج من وصف الراحلة إلى وصف المشهد ثم استخلاص القول: الحكمة.

♦/ التحليل: – دعوة المتعلّمين إلى استخراج الموصوفات من النص: اللوحة: الفرس/ المشهد: الصيد. – توزيع المتعلّمين إلى مجموعات عمل حسب مقاطع القصيدة.

1- المقطع الأوّل:
– أتبيّن وسائل الشاعر في وصفه الفرس .
– مستوى الإيقاع: البحر البسيط: بحر مزدوج التفعيلة، من البحور الوقورة والقوية والسريعة الروي: الباء حرف شديد ومجهور. القافية: قافية مطلقة ومديدة. = إيقاع القصيدة قوي وشديد وسريع لعلّه يحاكي حركة الفرس. = ملاءمة الإيقاع لموضوع الوصف و هو الصورة: الفرس والمشهد: الصيد.
– المستوى الصرفي: معووقة، جرداء، سرحوب، زوراء، ضرم، جذم، مقبوب، ضارحة: صفات مشبّهة تبيّن صفات الفرس فهي قليلة اللحم وطويلة العنق وغرّاء وزوراء وضامرة ونحيفة.
– المستوى التركيبي: خنافها ضرم، جريها جذم… مركّبات نعتية تشير إلى موصوفات ثانوية من الرّاحلة. توَضّح نظام الوصف في هذا المقطع: الواصف الشاعر، الموصوف الفرس، طرق الوصف التدرّج من الكلّ إلى الجزء: الكلّ: جرداء، سرحوب/ الجزء: الوجه: أغرّ، اليد: سابحة، الخناف: ضرم، الجري: جذم، الرجل: ضارحة، البطن نحيفة، المتن: دقيق، ملحوب= وصفت الفرس بأفضل الصفات سواء الجمالية أو السلوكية المخصوصة بها وهي السرعة مما يجعل منزلتها رفيعة و قيمتها عالية عند الشاعر
= وظّف الوصف لغاية تعبيرية و تأثيرية، التعبير عن قيمة الفرس ومنزلتها عند العرب والتأثير عبر الإعجاب.
تأليف جزئياستعان الشاعر بالصفات المشبّهة والمركّبات النعتية ليتدرّج في وصف فرسه وليرسم لوحة فوتوغرافية له و في ذلك تأكيد على مكانته عنده.

2- المقطع الثاني: 
المستوى البلاغي: أتبيّن وظيفة التشبيه في وصف الفرس التشبيه: كأنّها: المشبّه: الفرس، المشبّه به العقاب، أداة التشبيه: الكاف، ووجه الشبه: القوّة والسرعة
= مثّل هذا التشبيه عنصر تخلّص من المقطع الأوّل أي وصف الفرس إلى المقطع الثاني أي وصف مشهد صيد، بين كاسر و ذئب، و فيه انتقال من وصف الحيوانات الأليفة إلى وصف الوحشية منها و الضاريّة.
– مستوى الأفعال: استجل الأفعال و وظيفتها في الوصف أبصرت، أقبلت، صدّت، أدركته، نالته: أفعال مسندة إلى العقاب، حكاية أعماله أو وصف لأفعالها مبيّنا قوّتها وسرعتها وشدّتها فهي كاسرة سابحة. – انسلّ، مكروب، منحجرا: أفعال وصفات الذئب المطارد، كان هدفا للكاسر ثمّ نجا منه.
= وظّف السرد أو حكاية الأعمال في إثراء الوصف.
تأليف جزئياستوى المقطع الثاني بوصف أعمال كاسر وسبع الأوّل مهاجما والثاني مهاجَما، اتّصف الأوّل بالقوّة والشدّة والثاني بالخبث والختل ولعلّه يحيل على المخاطر التي يتعرّض لها الراحل في الفيافي إذ يتهدّده الموت في كلّ لحظة.

3- المقطع الثالث:
– أتوضّح الأسلوب الخبري و دلالاته. – أسلوب خبري تقريري يثبت تعلّق الخير بنواصي الخيل. = حضور الحكمة إلى جانب الوصف لتدعيمه و إثرائه.
= يقرّ الشاعر باقتران الخير بالخيل اقترانا مطلقا صاغه في أسلوب حكمي.
♦/ تأليف عام: – استنتج: استند الشاعر إلى وصف أحوال الفرس فأخرجها في صورة فنية رائعة ثمّ أعقبها بوصف أعمال في مشهد صيد كانت أبعاده صراع الإنسان مع الموت في قسم الرحلة، ثمّ انتهى بقسم حكمي أقرّ خلاله بانعقاد الخير بنواصي الخيل.

♦/ التقويم: استثمر النصّ:
– مقارنة بين وصف امرئ القيس للفرس ووصف طرفة بن العبد للناقة لاستجلاء علاقة الجاهلي بالراحلة ودلالات ذلك، خصوصا في الإحالة على الصراع من أجل البقاء.