كيف أحلّل الإيقاع في قصيدة

كيف أحلّل الإيقاع في قصيدة ؟

تتعدّد مولّدات الإيقاع في القصيدة وعلى الممتحن أن ينتبه إليها عند التّحليل، فالأيقاع على تنوّعه وظيفيّ

ولذلك يجب رصد تلك الاختيارات الإيقاعيّة وتحليلها وتحديد وظائفها،( ويشترط التّماسك في العمل بوصل كيّفيّات القول بالمضامين وبلوغ المقاصد)

كيف أحلّل الإيقاع في قصيدة : المولّدات الإيقاعيّة

تختلف المولّدات الإيقاعيّة من قصيدة إلى أخرى.

فمنها ما هو خارجيّ إطاري مفروض على الشّاعر ومنها ما هو داخليّ يختاره النّاظم

الإيقاع الخارجيّ العروضيّ:

ركوب بحور معينة يلتزم بها الشّاعر في نظمه: ( البحور الطويلة المديدة الموسومة بالشدّة/ البحور الخفيفة الموسومة باللّين)

اختيار روي مناسب لقصيدته: (الحروف الشديدة ،المجهورة، المهموسة….)

الإيقاع الدّاخلي

يستحسن رصد المولّدات الإيقاعيّة والتدرّج في تحليلها بالتّرتيب من الجزء إلى الكلّ، من الصّوت إلى المقطع إلى اللّفظ إلى التّركيب

الصّوت: بنية الأصوات/ أجراس الحروف/

المقاطع: المقاطع القصيرة والمقاطع الطويلة ومنها المقاطع الطّويلة المنغلقة ومنها المقاطع الطّويلة المنفتحة

اللّفظ: التّكرار/ التّرديد/ الجناس/ الاشتقاق( إمّا باعتماد صيغ صرفيّة محدّدة (صفات مشبهة صيغ مبالغة….) وإمّا بتواتر مشتقات مختلفة تشترك في الجذر نفسه)……..

التّركيب: بالميل إلى بناء تراكيب متماثلة جزئيّا أو كلّيا

وظائف الإيقاع:

مشاكلة اللّفظ للمعنى

تكثيف الطّاقة الإبلاغيّة للقصيدة ومضاعفة الطّاقة التّخييليّة

مساعدة المنصت على الحفظ والتذكّر

بيان الشّاعر قدرته على التّجديد وبلوغ ذرى الإبداع

المناسبة بين المغاني والمعاني فقوّة الإيقاع من قوّة البطل وشدة الإيقاع من شدّة فعله

إطراب السّامع والقارئ لإثارة عواطفه