فرض في الشعر الأندلسي - درس -

فرض في الشعر الأندلسي

فرض في الشعر الأندلسي

**الأهداف

التّدرّب على: -التّوسّع بإغناء المعاني بما يزيدها وضوحا وعمقا -إنتاج توسّع للنّصّ المحرّر جماعيّانوعيّة الموضوع:موضوع تقريريّ بعنصرين الأنشطة: تفريع العناصر إلى مكوّنات تدعيم المكوّنات بشواهد تتويج التّحليل بنتائج

**المحتوى المستهدف:

*- مقالة:الشّعر الأندلسيّ بين الطّبيعة والغزل

*الأنشطة:التّفريع/التّدعيم/الاستنتاج والتّأليف

**المعينات البيداغوجيّة:

*النّصوص المدروسة في المحور

*نصّ يا معطشي لابن زيدون

*ديوان ابن زيدون

*ديوان ابن خفاجة

*القصّة الغراميّة لابن زيدون

*بحث حول علاقة الماء بالصّورة الشّعريّة في الأدب العربيّ(بين الحجاز والأندلس)

الموضوع:

إنّ فضل الشّاعر الأندلسيّ لا يقتصر على تحسين الأصوات وتجويد بناء الصّور الطّبيعيّة وإنّما يتجاوز ذلك إلى تنويع المعاني لتشمل أغلب مجالات الحياة الإنسانيّة

حلّل هذا القول معتمدا شواهد دقيقة من الشّعر الأندلسيّ

المنطلق:

1-وضع الموضوع في إطاره:

الموضوع:

إنّ فضل الشّاعر الأندلسيّ لا يقتصر على تحسين الأصوات وتجويد بناء الصّور الطّبيعيّة وإنّما يتجاوز ذلك إلى تنويع المعاني لتشمل أغلب مجالات الحياة الإنسانيّة

حلّل هذا القول معتمدا شواهد دقيقة من الشّعر الأندلسيّ

2-فهم الموضوع وتفكيكه:

2-1-فهم المقولة:

***الصّياغة

تقريريّة يحكمها منطق التّفصيل في النّفي والحصر(لا…إنّما…)

***عناصر الإشكاليّة:

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات وتجويد الصّور

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تنويع المعاني

***الإشكاليّة:

فضل الشّعر الأندلسيّ من الفنّ إلى الدّلالة

2-2-فهم المطلوب:

*+*موضوع تحليلي يقتصر على:

*التّحليل

*التّأليف

*التّدعيم بشواهد

2-3-تفكيك العناصر:

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات وتجويد الصّور:

فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات

      مظاهر التّحسين:

                تحسين الحروف

                تحسين الكلمات

               تحسين التّراكيب

فضل الشّعر الأندلسيّ في وتجويد الصّور

              تجويد الصّور المنظورة

              تجويد الصّور المسموعة

           تجويد الصّور المتخيّلة

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تنويع المعاني:

               معان وجدانيّة

               معان اجتماعيّة

               معان كونيّة

2-4-تدعيم المكوّنات بشواهد:

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات وتجويد الصّور:

فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات

      مظاهر التّحسين:

                تحسين الحروف:

                   رويّ النّون في الغزل/رويّ الرّاء في وصف الطّبيعة/رويّ الهاء في وصف المحبوب

                تحسين الكلمات:

                   كلمات مموسقة موقّعة(ابن الأبّار)/كلمات مردّدة متتالية تحاكي الموصوف(ابن خفاجة)

               تحسين التّراكيب:

                 تراكيب نغميّة تتردّد في القصيدة(ابن زيدون:بنتم وبنّا/غيض العدا من تساقينا الهوى)(تراكيب نغميّة يوفّرها الغناء(مرقوم الخدّ ابن الابّار)

èللشّعر الأندلسيّ عناية كثيفة بتحسين الأصوات وتقريب الشّعر من أجواء الغناء والطّرب وذاك ما سيمهّد لولادة فنّ التّوشيح

فضل الشّعر الأندلسيّ في وتجويد الصّور

              تجويد الصّور المنظورة:

ما يرسمه ابن خفاجة(النّهر المبتسم/ملاءة الأنوار)

              تجويد الصّور المسموعة:

ما يرسمه ابن زيدون من صور الماء والرّوض(محاكاة صوت الماء المنساب)

              تجويد الصّور المتخيّلة:

ما يتخيّله ابن زيدون من انعكاس لمشاعر العشق على الزّهر/ما يتخيّله ابن خفاجة من تآلف إنسانيّ لعناصر الطّبيعة

èفتجويد الصّور من الصّنعة الشّعريّة الّتي شهدت للأندلسيين بتقدّم وبراعة استفادا فيهما من أجواء الطّبيعة الأندلسيّة

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تنويع المعاني:

               معان وجدانيّة:

العشق والحرقة والشّوق وشكوى البين

               يقول ابن زيدون’سلوتم وبقينا نحن عشّاقا”

              ‘بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا ***شوقا إليكم ولا جفّت مآقينا’

               معان اجتماعيّة:

           في نقل مظاهر من الحياة الاجتماعيّة والسّياسيّة والثّقافيّة يقول ابن زيدون’ربيبة ملك/كأنّك ناظرت أهل الكلام وأوتيت علم الجدل’يقول عبادة بن ماء السّماء’من ولي في أمّة ولم يعدل يُعزل’

               معان كونيّة:

تأمّلات في الحياة والموت يجريها ابن خفاجة من وراء مخاطبة الجبل”فقلت سلام إنّا من رائح وآيب”

èتتنوّع مشاغل اهتمامات الشّعر الأندلسيّ فيجمع بين النّقد الاجتماعيّ والتّصوير الوجدانيّ والتّأمّل العقليّ متحرّرا في ذلك من سلطة البلاط عليه.

2-5-تأليف نتائج العناصر: فرض في الشعر الأندلسي

برزت في قصائد ابن خفاجة وابن الأبّار وابن زيدون عناية كثيفة بتحسين الأصوات لتقريب الشّعر من أجواء الغناء والطّرب وذاك ما سيمهّد لولادة فنّ التّوشيح

وقد دّعمه في هذا التّوجّه الفنيّ تجويد الصّور في ضرب من الصّنعة الشّعريّة الّتي شهدت للأندلسيين بتقدّم وبراعة استفادا فيهما من أجواء الطّبيعة الأندلسيّة

ودعت تلك التّحسينات الفنيّة إلى أن تتنوّع مشاغل الشّعر الأندلسيّ واهتماماته ليجمع بين النّقد الاجتماعيّ والتّصوير الوجدانيّ والتّأمّل العقليّ متحرّرا في ذلك من سلطة البلاط عليه.

2-6-رسم مخطّط الجوهر:

مرحلة تحليليّة:

تحليل كلّ عنصر:

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات وتجويد الصّور:

فضل الشّعر الأندلسيّ في تحسين الأصوات

      مظاهر التّحسين:

                تحسين الحروف

                تحسين الكلمات

               تحسين التّراكيب

فضل الشّعر الأندلسيّ في وتجويد الصّور

              تجويد الصّور المنظورة

              تجويد الصّور المسموعة

           تجويد الصّور المتخيّلة

*+*فضل الشّعر الأندلسيّ في تنويع المعاني:

               معان وجدانيّة

               معان اجتماعيّة

               معان كونيّة

مرحلة تأليفيّة:

تأليف نتائج كلّ العناصر

برزت في قصائد ابن خفاجة وابن الأبّار وابن زيدون عناية كثيفة بتحسين الأصوات لتقريب الشّعر من أجواء الغناء والطّرب وذاك ما سيمهّد لولادة فنّ التّوشيح

وقد دّعمه في هذا التّوجّه الفنيّ تجويد الصّور في ضرب من الصّنعة الشّعريّة الّتي شهدت للأندلسيين بتقدّم وبراعة استفادا فيهما من أجواء الطّبيعة الأندلسيّة

ودعت تلك التّحسينات الفنيّة إلى أن تتنوّع مشاغل الشّعر الأندلسيّ واهتماماته ليجمع بين النّقد الاجتماعيّ والتّصوير الوجدانيّ والتّأمّل العقليّ متحرّرا في ذلك من سلطة البلاط عليه.

2-7-صياغة أقسام من العمل:

*+*مقدّمة:

عرف الشّعر العربيّ في انتقاله من بيئة الصّحراء المشرقيّة إلى حواضر الماء الأندلسيّة رحلة مثيرة أوقفت نزيف العطش وأعلنت فنون الماء ألوانا فاحتفل الشّاعر الأندلسيّ بفنّه محسّنا الأصوات ومجوّدا الصّور دون أن ينسى إثراء المعاني وتوسعتها

فما هي مظاهر تحسين الأصوات وتجويد الصّور في الشّعر الأندلسيّ؟وأيّ معاني تنوّعت في مضامين الشّعر الأندلسيّ؟

*+*تأليف: فرض في الشعر الأندلسي

برزت في قصائد ابن خفاجة وابن الأبّار وابن زيدون عناية كثيفة بتحسين الأصوات لتقريب الشّعر من أجواء الغناء والطّرب وذاك ما سيمهّد لولادة فنّ التّوشيح

وقد دّعمه في هذا التّوجّه الفنيّ تجويد الصّور في ضرب من الصّنعة الشّعريّة الّتي شهدت للأندلسيين بتقدّم وبراعة استفادا فيهما من أجواء الطّبيعة الأندلسيّة

ودعت تلك التّحسينات الفنيّة إلى أن تتنوّع مشاغل الشّعر الأندلسيّ واهتماماته ليجمع بين النّقد الاجتماعيّ والتّصوير الوجدانيّ والتّأمّل العقليّ متحرّرا في ذلك من سلطة البلاط عليه.

*+*خاتمة:

تظلّ القصيدة الأندلسيّة ربيبة الماء منشدّة إلى الحياة الخصبة النّاميّة تغنّي لها في إيقاع القصيدة وصوره لترتبط أكثر بالمجلس ارتباطا يجعلها مولّدة للبهجة عندما تدرك من توشيح الكلام وتنميقه ما يعدّها للغناء ليخرج فنّ التّوشيح من رحم القصيدة.فكيف عبّر الموشّح الأندلسيّ عن رقيّ ذوق أندلسيّ في الفنّ والحياة؟

أضف تعليق

لا يمكن نسخ هذا المحتوي

شكرا