فرض تأليفي محور المقامات

إصلاح فرض تأليفي محور المقامات

الموضوع: المقامة نص قصصي ساخر يعالج قضايا المهمشين في الجتمع البغدادي التجاري معالجة دقيقة

حلل هذا القول و ناقشه معتمدا شواهد من ما درست

مقالات مفيدة:

أساليب الهزل في المقامات وآلياته ومقاصد المؤلّف منه ( قراءة المقالة )
قدرة الهمذاني على التقمص الوجداني ( قراءة المقالة )

i . الأهداف :

1 . تثبيت مراحل الجوهر في العمل و ترتيبها

2 . تدقيق فهم العناصر من خلال مكوناتها

3 . توسعة النقاش بأكثرمن وجهه

4 . التمييز بين التأليف و الخاتمة

ii . فهم المقولة :

عناصرها ع1 : فني : المقامة نص فني قصصي

سخرية

ع2 : نقدي : المقامة نص نقدي معالجة تخص أوضاع المهمشين

تتم بدقة

  • نص المقامة بين خصائص فنية و وظائف نقدية

iii . بناء التخطيط :

1 . مقدمة : – تمهيد

– إدماج المقولة

– طرح الإشكالية أسئلة تحليلية

أسئلة نقاش

مثال : ظهرت المقامة خلال القرن الرابع جنسا أدبيا مثيرا بما أضفاه على النثر العربي من مظاهر إبداع

وتجديد جعل بعض النقاد يراها نصا ساخرا يعالج قضايا المهمشين في المجتمع البغدادي التجاري معالجة

دقيقة

  • فما هي الخصائص المميزة للمقامة نصا قصصيا ساخرا ؟
  • وأي قضايا مهمشين إستطاعت معالجتها معالجة دقيقة ؟
  • و إلى أي مدى إقتصرت المقامات على القص و السخرية أسلوبا ؟
  • و هل كانت معالجتها لقضايا المهمشين دقيقة فعلا ؟

2 . الجوهر :

1 – 2 : التحليل :

أ المقامات نص ساخر :

  • المقامات نص قصصي : توفر مقومات القص في أدوات و أركان :

* الأدوات : السرد , الوصف , الحوار

* الأركان : زمان , مكان , شخوص , أحداث

  • المقامات نص ساخر :

*وسائل السخرية : العبارة , المشهد , الموقف , الشخصية الساذجة

*مواطن السخرية : أحوال الشخصية , مواقف الشخصية , مجموعة بشرية , السخرية من شريحة خارج

المدينة

* مقاصد السخرية : مشاهد نقدية تنصب على معالجة قضايا المهمشين

ب المقامة معالجة دقيقة لقضايا المهمشين :

  • وسائل المعالجة : تشخيص , تحديد مواطن الداء , تقديم العلاج
  • مظاهر دقة المعالجة : متابعة العلاج , تحليل الظاهرة وتفسيرها , تقديم بديل قيمي

* التشخيص : عبر متابعة سلوك البطل الضطرب

*تحديد مواطن الداء : رصد مظاهر التهميش و علة المعاناة

* تقديم العلاج : إدماج المهمشين قي المجتمع إدماجا مثيرا

* تحليل الظاهرة و تفسيرها : تجارب واجهت المهمشين

* تقديم بديل قيمي : اليأس من تغير طباع أهل المدينة و الإنسحاب مننظامها [ الحيلة – الترصد – التأمل – التظاهر ]

  • قضايا المهمشين المعالجة : أنواعها :

* قضية إنتماء : بين بداوة و حضر تجاري ضاعت هويتهم

* قضية المكان : بين عقل يرفعها ومال يدنيها في سوق المدينة

* قضية الشعور بالغربة : في الأوطان , بين الناس , دون أهل

* قضية المكسب : فقدان الكسب المشروع في ظل يضخم مدني معير

2 – 2 : مناقشة الموضوع :

ع1 :

  • هل المقامة نص قصصي ؟

* المقامة نص أدبي تعددت الأجناس الموظفة داخله [ الشعر – الخطبة – المثل – الوصية ]

  • هل المقامة نص ساخر ؟

* هي نص جاد و إلا لن تكون معالجة

* هي نص ساحر بجمالية لغته

  • هل المقامة نص أم عدة نصوص مجتمعة ؟

* النص الأصلي يقتضي إجتماع عدة نصوص في نص جامع

ع2 :

  • هل عالجت المقامة أم إكتفت فقط بالعرض ؟

* إكتفت المقامة بالعرض خدمة لمقاصدها المجلسية الإمتاعية

  • هل إقتصرت المقامة على قضايا المهمشين ؟

* قضايا المهمشين هي جزء من قضايا المجتمع البغدادي بطرح شمولي فهي علاج لأزمة عصر

  • هل إقتصر الإهتمام على المجتمع البغدادي ؟

* توسعت إهتمامات المقامة لتشمل الإنسان ” شكوى أبو الفتح الدائدة من صعوبات الزمن “

  • هل كانت المعالجة دقيقة ؟

* الأديب المبدع لم يكن طبيبا لم يطلب منه العلاج بقدر ما يطلب منه الند و النقل و الإمتاع بما ينتجه من نصوص

2 – 3 : تأليف المواقف :

  • المقامات لا تنفر من القص لكنه صعب التجنيس بإعتباره جنسا هجينا
  • أساليب المقامة جامعت بين الجد و الهزل تهتم بجمالية اللغة و طرافة المشهد لتخدم أغراض المشاهد
  • مضمين المقامة جعلت المهمش مركزا لها و جعلته أداة لتعرية عيوب أهل المركز كضرب من الإنتصار

على أهل المركز و الهمذاني أديب على أهل الذهب و خصوم المهمش غالبا من أهل المال

3 . الخاتمة : فرض تأليفي محور المقامات

إبتدع الهمذاني المقامة نص فريدا في الأدب العربي القديم لا بما يميز لغته من جمالية ظاهرة بل بما تعرفه

مضامينه من عمق في التعامل مع أزمة أمة ضحكت من جهلها الأمم كما نقل ذلك الشاعر المتنبي المعاصر

فهل كان الشعر جاد في نقل مظاهر التدهور خلال القرن الرابع كما في المقامة