شرح قصيدة أغنية ريفيّة علي محمود طه محور الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ

شرح قصيدة أغنية ريفيّة علي محمود طه محور الرّومنطيقيّة في الأدب العربيّ

موضوع النصّ:

يعدّد الشّاعر مظاهر الانسجام والتّواصل في عالم الطّبيعة مبيّنا معاناته

مقاطع النصّ”

من البيت الأوّل إلى البيت السّادس: مظاهر التّواصل والانسجام في عالم الطّبيعة

بقيّة القصيدة: معاناة الذّات

شرح قصيدة أغنية ريفيّة لعلي محمود طه”

المقطع الأوّل من شرح قصيدة أغنية ريفيّة : مظاهر التّواصل والانسجام في عالم الطّبيعة :

– اعتمد علي محمود طه معجمين :

  • أوّلهما: معجم غزليّ محيل على التّراث الشّعريّ الغزليّ “داعب، غازل، قبّل، الهوى، يناجي، الثّغر … “
  • ثانيهما: مداره على الطّبيعة.

===== تضافر معجم الغزل والطّبيعة في بناء القصيدة.

– استلهم علي محمود طه معجما غزليّا لكنّه وظّفه توظيفا جديدا بأن وصله بعالم الطّبيعة.

==== يستعيد الرّومنطيقيّ القديم ويعيد توظيفه في سياقات نصّية مبتكرة

– وظّف الشّاعر جملة من الصّور الاستعاريّة حقّقت وظيفة تحويليّة بموجبها حُوّلت بموجبها الطّبيعة عن صورتها الحقيقيّة إلى صورة مجازيّة

– الصّور المرسومة عن الطّبيعة في القصيدة وليدة الخيال والتّخييل === الخيال رافد قارّ في الأدب الرّومنطيقيّ

فالطّبيعة تكفّ في شعر الرّومنطيقيّ عن كونها جمادا وموتا وخلوّا من الحركة لتستحيل عالما نابضا بالحياة ممتلئا بالحركة.

– اعتمد الشّاعر أسلوبا قصصيّا ناهضا بوظيفة رصد أفعاد الطّبيعة وعناصرها.

====== بدت عناصر الطّبيعة في اتّصال وتواصل وانسجام: الطّبيعة عالم منسجم متّحد.

المقطع الثّاني من شرح قصيدة أغنية ريفيّة: معاناة الذّات

إذا، ظرف زمانيّ معبّر على التّزامن بين حال الشّاعر وأفعاله من جهة وأعمال الطّبيعة من جهة الثّانية

– عدل علي محمود طه عن تصوير عالم الطّبيعة إلى تصوير عالمه الذّاتي الباطنيّ.

– قرن الشّاعر بين حكاية الأفعال وحكاية الأحوال.

– تتّفق الأعمال والأحوال في إخراج الذّات بمخرج الذّات المتأزّمة.

– ظهور ضمير المتكلّم أمارة على تحقّق الوظيفة التّعبيريّة للغة

– مدار الأدب الرّومنطيقيّ النّفس وعوالمها الباطنة.

– القصيدة رسالة / خطاب طرفاها ” أنت” حبيبة غائبة / وذات الشّاعر

– يجري الشّاعر إلى استحضار الحبيبة الغائبة لإظهار موقف عناصر الطّبيعة المجسّمة والمجرّدة من معاناته

  • نهضت الصّور الشّعريّة بتجسيم المجرّد (الكآبة…)

– فاء الاستئناف تصل بين ردود الطّبيعة وفعل الذّات وصلا سببيّا علّيا.

==== انغلقت القصيدة بحال دالّة على الأمل والتّفاؤل بإمكان تحقّق الوصال المقصود.

– تعيش الذّات الرّومنطيقيّة تعارضا بين حاضر مرفوض هو زمن حاضر مرفوض هو زمن المحنة والأزمة والكآبة ومستقبل هو زمن الحلم والخلاص والنّجاة.