النص التفسيري عند الجاجظ
تتعدّد بنى النص التفسيري عند الجاحظ و أساليبه التّعليمية وتتنوّع الحجج حسب الوظائف
1- النص التفسيري عند الجاحظ مراحل بنيته، أساليبه التّعليميّة:
مراحل بنيته:
ثنائيّة : الإجمال- التّفصيل/ التّركيب- التّفكيك/ العرض والاستنتاج
تمشّيه ثلاثيّ:العرض النّظريّ-التّوسّع والتّعليل-النتيجة
أساليبه التّعليميّة:
-من طبيعة الخطاب التّعليميّ تكثيف مظاهر الخطاب المباشر وتوظيف أساليب الحثّ والتّرغيب والأمر والنّهي إلى جانب أساليب التّقرير والتّفصيل والاستنتاج
-النّصّ التّفسيريّ ينزع في خطابه نزعة أخلاقيّة تجمع بين التّرغيب والتّرهيب
-طبيعة الخطاب في النّصّ التّفسيريّ تنزع نزعة تعليميّة إذ تبسّط المجرّدات وتقرّبها من القارئ
النص التفسيري عند الجاجظ
2- الحجج في النص التفسيري عند الجاحظ : طبيعتها، وظائفها
طبيعتها:
-حجج واقعيّة من الأمثلة المحسوسة
-حجج منطقيّة قائمة على المماثلة والقياس غالبا(في مشابهة المعنويّ بالحسيّ)
-حجج تمثيليّة توظّف المتخيّل(حكايات كليلة ودمنة مثلا)
وظائفها:
-وظيفة تفسيريّة في توضيح الفكرة وشرحها وتبسيطها
– وظيفة تعليميّة تقترّبها من الموعظة والتّوجيه
-قد تلتبس الحجّة عند الجاحظ بالخطاب التّعليميّ وتصبح جزءا من الفكرة أكثر من أن تكون دليلا عليها
-لا يخضع ترتيب الحجج إلى منطق صارم بقدرما يستهوي التّداعي في الكتابة الجاحظ فيميل إلى استعراض المعلومة ويقطع نسق الأفكار بالاستطرادات
-تخدم هذه الطّريقة تدافع الأفكار فتقرّب الخطاب من الاستعراض أكثر من الحجاج والتّفسير
منشورات ذات صلة قد تفيدك:
– شرح نص فخر السّودان على البيضان
– حدود النزعة العقلية عند الجاحظ
– منهج الجاحظ في التعامل مع الأخبار
– الخصائص الفنية المميّزة لكتابة الجاحظ
– الموضوعيّة والشك المنهجيّ في الحيوان والرّرسائل
– المعتزلة يتوسّطون الفرق للجاحظ
-مجالات البحث في مؤلّفات الجاحظ