شرح قصيدة لخولة أطلال معلقة طرفة بن العبد تحميل جذاذة نص “لـخولة أطلال”
سيناريو تعليمي: الشعر الجاهلي النص الأول | تحميل جذاذة نص لـخولة أطلال (1):“لـخولة أطلال” | المستوى: الثانية ثانوي |
الأهداف:
- أن يتبين المتعلم بنية القصيدة الجاهلية: الوقفة الطللية والنسيب.
- أن يتبين
خصائصَ القصيدةِ الفنيةَ: الصورة الشعرية: مقوماتها (تشبيه التمثيل) ووظائفها. - أن يستخلص
بعض ملامح المجتمع الجاهلي: البداوة/ الترحال.
وضعية الاستكشاف: |
– دور المعلّم: يسأل التلاميذ عما يعرفونه من معلقات، وعما يستحضرون من مطالعها، وعما يميز بعض المعلقات من مطالع
– دور المتعلم: يطلعون على بعض المعلقات ويحفظون المطالع، ويبينون أن المعلقات هي قصائد نفيسة حظيت لدى الجاهليين بالشهرة وأنها كثيرا ما تبدأ بذكر النساء أو بذكر الأطلال، ويستخلصون ما فيها من أبعاد وجدانية تظهر علاقة الإنسان الجاهلي بالمكان
وضعية الاستقبال: |
– دور المعلم: يقرأ الأستاذُ النصَّ ثم يقرئ التلاميذَ بالتداول فيوحي إليهم بأقسام النص الكبرى، ويصلح أخطاءهم ويقوّم قراءتهم ويقيّمها
– دور المتعلم: يقرأ المتعلمون النص ويحرصون على أداء الأعمال اللغوية أداء سليما
وضعية التفاعل: |
– دور المعلم: يسأل عما في النص من صعوبات معجمية أو تركيبية يطلب من التلاميذ تحديد موضوع للنص وي مقترحاتهم بما يؤدي إلى موضوع نموذجي
يطلب منهم تحديد معيار دقيق لتقسيم النص، ثم يدعوهم إلى وضع حدود كل مقطع وعنوانه
يحلل مقاطعَ النص منطلقا مع التلاميذ من مباني النص إلى معانيه إلى مقاصده
يمكن للأستاذ أن يختار جزءا قصيرا من الدرس فيجعله موضوع نشاط في مجموعات قليلة العدد
– دور المتعلم: يجتهد التلاميذ في تحديد موضوع ملائم للنص حريصين على الجمع بين خصائص النص الفنية ومضامينه
يعتمدون معيارا ملائما لتقسيم النص ويضعون حدود المقاطع وعناوينها يساهم التلاميذ مع الأستاذ في شرح النص مجيبين عن أسئلته
يؤلف التلاميذ النص انطلاقا من عناوين يقترحها الأستاذ
المحتوى المعرفي:
الموضوع: يستهل
طرفة بن العبد معلقته بوقفة طللية تظهر حزنه، واصفا جمال حبيبته المرتحلة
المقاطع:
يمكن تقسيم النص بحسب مواضيعه:
م 1: ذكر الطلل/ المكان: البيتان الأول والثاني: الاستهلال الطللي
م 2: ذكر الحبيبة/ الإنسان: بقية النص: النسيب
التحليل: م 1: الاستهلال الطللي:
صور الشاعر مشهدا يتكون من مكونين: المكان والإنسان:
المكان: “أطلال”: بقايا آثار العمران في البادية يشير إلى رحيل أهل الحبيبة عن المكان
“برقة ثهمد”: اسم موضع بالجزيرة العربية كانت فيه الحبيبة وأهلها
صفة المكان: صوّرها الشاعر بالتشبيه “كباقي الوشم في ظاهر اليد”: لجامع الأثر الباهت والامّحاء
← بدأ طرفة بذكر الطلل الدارس سيرا على خطى كثير من سابقيه في الاستهلال بمقدمة طللية حزينة.
← صور الشاعر المكان محيلا على الرحيل والاندثار والموت، فأظهر تمزقا بين ماضي سعيد وحاضر
حزين.
الإنسان: اسم العلم: “خولة”: حبيبة الشاعر وصاحبة الطل الدارس: يرتبط المكان بالحبيبة ارتباطا وثيقا فيشعر طرفة بوطأة غيابها ضمير المتكلم المفرد: “صحبـي“: أسندت إليه بالنهي والأمر صفات الحزن وقلة التجلد والصبر يكادان يهلكانه “لا تهلك أسى وتجلد”
الجمع: “صحبي”: رفاق يصبرون الشاعر ويدعونه إلى الصبر، يعوضون الخليلين.
← الإنسان في هذا المشهد الوجداني بين عاشق حزين وحبيبة غائبة وأصحاب يسلّون: وما يجمع بين هؤلاء هو صورة المرتحل الذي يفقد علاقاته الاجتماعية والعاطفية ولا يجد في المكان من مؤنس سوى إنسان آخر خَبِر هو أيضا
قسوة التجربة (أهمية البعد الاجتماعي في حياة الجاهلي)
← بدت علاقة الإنسان بالمكان والزمان علاقة متوترة،لا فهما مصدر حزنه وشقائه يمثلان له رمز الموت والوحدة والضعف والفراق
تأليف مرحلي: استهل الشاعر معلقته بالوقفة الطللية على مكان موحش يذكّر بحبيبة ارتحلت فخلفت الأسى والحزن وأثارت ذكريات من الماضي يسترجعها العاشق في المقطع الثاني.
م 2: النسيب:
ذكر الشاعر المرأة في صورتين: صورتها وهي تركب هودج الرحيل وصورتها هي امرأةً بهيّةً:
الوحدة أ: ب
3 إلى ب 5: ذكر هودج الرحيل
الوحدة ب:
بقية المقطع: ذكر الحبيبة البهية
← يتلازم ذكر الإنسان وذكر المكان يجمع بينهما الرحيل تعبيرا عن حياة العربي المرتحل
الوحدة أ: ذكر هودج الرحيل
– وصف طرفة هودج خولة وهي ترتحل مستخدما التشبيه: “كأنها حدوج المالكية خلايا سفين بالنواصف من ددٍ” و”دد” هو اللهو واللعب أو اسم موضع: شبه الهودج بالسفينة تشق الماء في حركة كاللهو: تصوير الحركة المتمايلة
← التشبيه في النص تشبيه تمثيلي يقوم على تشبيه صورة بصورة لتقريبها إلى المتقبل ولتحقيق الوظيفة الإمتاعية.
– خرج طرفة من تشبيه الهودج إلى تصوير السفينة التي كانت مشبها به في التشبيه الأول← يقوم الوصف في النص على التوسع والإيغال بالانتقال من تصوير المشبه الأصلي إلى تصوير المشبه به.
– وصفت السفينة بذكر جودة صناعتها “عدولية أو من سفين ابن يامن” وبذكر أفعال تنقل حركتها المتمايلة في البحر “يجور بها الملاح ويهتدي، يشق حبابَ الماء حيزومُها بها” وبتشبيه مَخْرِها للماء بصورة شخص يلعب بالتراب فيقسمه بكفيه إلى قسمين “كما قسم التربَ المُفايِلُ باليد”← يغلب على الصورة الشعرية الطابع الحسي والاستلهام من البيئة البحرية رغم الطابع البدوي الذي بدأ به طرفة في وصفِ الأطلال ورحيلِ الحبيبة على الناقة.
الوحدة ب:
ذكر الحبيبة البهية
تحول الشاعرمن وصف الهودج إلى وصف صاحبته: الحبيبة
وصف طرفةالحبيبة مستخدما الاستعارة والتشبيه:
الاستعارة:
استعار لها صورة الظبي “شادن مظاهر سمطي لؤلؤ وزبرجد، خذولٌ تراعي ربربا بخميلة” بيانا للطفها وجمالها بين أترابها، لكنه ذكر لوازم للمرأة فأظهرها سيدة ثرية منعّمة تهتم بزينتها “تناول أطراف البرير وترتدي”
التشبيه:
شبه ابتسامتها وكشفها عن شفتيها اللمياوين بالأقحوان يتخلّل الرمال النقية الندية “تبسم عن ألمى كأن منورا تخلل حُرّ الرمل دعص له ندٍ”
وشبه وجهها بالشمس المشرقة “ووجه كأن الشمس ألقت رداءها عليه” فصوّر إشراقه ونقاءه ولينه دلالة على النعمة ← أسهم التشبيه التمثيلي في توضيح صورة الحبيبة فبدت امرأة سيدة لطيفة تعنى بحليها وزينتها، جميلة
التقويم:
ألا نلاحظ تنافرا بين طرفي معظم الصور التشبيهية بين بيئة بدوية صحراوية وبيئة بحرية؟ أين الصدق في التصوير؟ابتسامة لمياء الشفتين مشرقة الوجه.
التأليف:
- بنية القصيدة الجاهلية: الوقفة الطللية والنسيب.
- خصائصَ القصيدةِ الفنيةَ: الصورة الشعرية: مقوماتها (تشبيه التمثيل) ووظائفها.
- بعض ملامح المجتمع الجاهلي: البداوة/ الترحال.
وضعية الاستثمار:
يدعى التلاميذ إلى حفظ مطلع المعلقة، وإلى حفظ مطالع بقية المعلقات