شرح نص أيلول الشاعر
المحور الثاني : الطبيعة
عنوان النصّ : أيلول الشاعر
الأهداف : 1- التعرف على بعض المظاهر الطبيعية في فصل الخريف
2- من وظائف الوصف التأثير(الحجاج)
الموضوع : يصف الشاعر مظاهر جمال الطبيعة في فصل الخريف مبينا أثر ذلك في نفسه
الوحدات: المعيار: نظام الوصف ( الإجمال / التفصيل )
– ب1 + ب2 : الإجمالI
– من ب3 الى ب9 : التفصيلII
– بقيّة القصيدة : الإجمالIII
– الوحدة الأولى :I
ب1 ” الحسن “،” الجمال ” ← مصدر مسبوق ب “الـ”←الإطلاق←خصائص مطلقة في الطبيعة.
– حواليك←المخاطب / ” أنظر”←أمر موجه الى المخاطب / ” ألست “←مخاطب
” ترى”←مخاطب← يحاول الشاعر في البيت الأول ذكر خصائص الطبيعة ( الحسن/الجمال ) إقناع القارئ بأن الجمال في الوهاد و المرتفعات لا نظير له.
” أيلول “←شهر سبتمبر( فصل الخريف ). ” يمشي “←تشخيص←بعث الحياة في فصل الخريف.
– ” أحسن منظرا “←تفصيل مطلق←الطبيعة في فصل الخريف الأجمل على الإطلاق.
← يحاول الشاعر ان يغيّر الصورة المألوفة للخريف و التأثير في القارئ قصد إقناعه بصواب موقفه←حجاج. بدا الوصف مجملا في بداية القصيدة.
– الوحدة الثانية :II
انتقل الوصف من الاجمال الى التفصيل فذكر عناصر الطبيعة في فصل الخريف و مظاهر جمالها.
الموصوف : الطبيعة في شهر أيلول ( فصل الخريف )
عناصره : شجر / النور/ الماء / الأنهار..
قناة الوصف : ” أنظر”←البصر / ” العطر أنفاس الثرى”←الشمّ
أساليب الوصف : التشخيص : “شجر يصفق..” / التشبيه : “كأنها صور نراها في الكرى “.
موقف الواصف من الموصوف : للواصف نظرة تختلف عن النظرة المعهودة تجاه الطبيعة في فصل الخريف. فلم يعد تساقط الأوراق و اصفرارها مثيرا للكآبة و علامة موت مؤقت تتجدد الحياة بعده في فصل الربيع بل هي حسب رأي الشاعر تغيير للملابس التي تختلف ألوانها من أخضر الى أصفر كما أنه اعتمد التشخيص لاقناعنا بأن الطبيعة في الخريف ليست ميّتة بل هي مليئة بالحياة.
– الوحدة الثالثة :III
” لله..” ←تعجّب + مدح←يمدح الشاعر فصل الخريف و قد قام هذا المدح على مفارقة مفادها أنّ شهر أيلول متأخر في رتبته بين أشهر السنة ( الشهر التاسع ) غير أنه سبقها في ترتيب الحسن بما يكسبه للطبيعة من جمال.
” من ذا……أو يحوك كوشيه / أو من يصوّر مثلما قد صوّر؟ ” ( ب11 ) ←يستعمل الشاعر الاستفهام الانكاري للتأكيد على أفضلية فصل الخريف على باقي فصول السنة و كأنه يروم دحض الموقف الذي يرى في الخريف فصل الكآبة و الموت.
ب12 ، في البيت الأخير يشخص الشاعر شهر أيلول من خلال اعطائه بعض خصائص البشر ( “أصابعه” )بل يتجاوز مستوى البشر و قدرتهم بأفعال ترقى الى أفعال السحرة بل الآلهة ” مسّت أصابعه السماء فوجهها ضاح “، ” مرّ على التراب فنوّرا ” و في ذلك مبالغة الغاية منها اقناع القارئ بوجهة نظره بل افحام من يحمل وجهة نظر مخالفة.
التأليف :
يتميز هذا القصيد بميزتين : الأولى أسلوبيّة و هي احتواؤه على الكثير من خصائص النصّ الحجاجي و الثانية مضمونيّة و هي جمال الطبيعة في فصل الخريف و هي ما يريد الشاعر اقناعنا به.