شرح قصيدة الخمر والطّبيعة

أهداف شرح قصيدة الخمر والطّبيعة …………….هذا النصّ (لم يكتمل إنجازه)

التقديم

الموضوع:

يعمل أبو نواس على الإغراء بالخمرة متخلّصا إلى تتبّع وجوه مغامرة خمريّة.

المقاطع:

من البيت الأوّل إلى البيت الخامس: الإغراء بالخمرة.

بقيّة النصّ: المغامرة الخمريّة

شرح قصيدة الخمر والطّبيعة

الإغراء بالخمرة:

تواتر حضور ضمير المخاطب” أنت”

======= تنحو القصيدة منحى حجاجيّا إقناعيّا، يؤكّده توظيف الأساليب الإنشائيّة المنجزة بالاستفهام والأمر.

قامت بنية الاستفهام على تجاور بين معجم الطّبيعة ومعجم الخمرة

===== يوحي هذا التّوظيف المعجميّ بالوجود ( الخصب والحياة)

=+=+ تختلف خمريّة أبي نواس في معجمها عن القصيدة الجاهليّىة (الموت، الخشونة)

تقترن الخمرة بالطّبيعة والخصوبة والحياة هو موقف بديل لمعاني الفناء والموت في المطالع التّقليديّة.

المغامرة الخمريّة:

الانصراف عن مخاطبة الآخر ” أنت ” إلى الحديث بضمير المتكلّم ” أنا ” إنّما هم انصراف عن إقناع الآخر إلى التّعبيرعن مغامرة الذّات.

التّعويل على أساليب القصّ سبيلا إلى الإخبار عن المغامرة الخمريّة

مقوّمات القصّ: منزل خمّار ( المكان) / ليلا : ( الزّمان) / الشّاعر + الخمّار (شخصيّتان)

أستند فعل الطّواف إلى ضمير المتكلّم فتحوّلت دلالته من المعجم الدّيني إلى المعجم الخمريّ

=+=+= تخلّصت الخمرة من دلالتها المدنّسة ووصلها بدلالات مقدّسة

رسم صورة الخمّار أفعالا وأحوالا ==== الانسجام بين الشّاعر والخمّار في التعلّق بالخمرة.

وذلك يعود إلى أنّ علاقته بها تجاوزت مستوى علاقة الواصف بالموصوف في الشّعر، لنصل إلى درجة العشق المجرّد والحبّ الخالص بين روحين طاهرين مقدّسين: لقد” ترقّى به العشق درجات في معراج الفتنة فأخذ شعوره بها يقترب من شعور المتصوّفة بالآلهة”

وظيفة السّرد: التّمهيد للحوار وتضمّنه

موضوع الحوار