جذاذة درس الموصوف في حالة حركة
أهداف درس الموصوف في حالة حركة:
إنتاج نصّ وصفيّ موضوعه موصوف في حالة حركة:
- تبيّن الخصصائص المميّزة للموصوف في حالة حركة
- القدرة على تنظيم الوصف
- تبيّن وظيفة الوصف(الإخبار، التّمجيد…)
مراحل الدّرس:
- الانطلاق من مشهد تمثيليّ ( يقع تكليف التّلاميذ به مسبّقا ويكون إمّا مشهدا فرديّا أو جماعيّا، حسب المهنة)
- دعوة التّلاميذ إلى وصف المشهد المرئيّ شفويّا وإلى حسن تنظيم الوصف.
- تبيّن الخصائص المميّزة للموصوف (كثرة الحركة، السّرعة، البطء، التّفاني، التّركيز، التّنوّع في الحركات…)
الحركة: الكثرة، التّنوّع، السّرعة، البطء،…
العمل: التّفاني، التّركيز، ….
أثر العمل في العامل: قسمات الوجه، التّعرّق،…
تبيّن معجم الحركة ورصد أدوات العمل
- استدراج التّلاميذ إلى استخلاص وظيفة الوصف: الإخبار، التّمجيد….
- مرحلة الإنتاج:
دعوة التّلاميذ إلى إنتاج فقرة وصفيّة موضوعها موصوف في حالة حركة انطلاقا من موضوع يتلاءم مع محور من محاور شرح النّصوص.:
محور الرّيف والمدينة (وصف فلاّح أثناء العمل)
العامل الأوّل | يتسلّق السّلالم، يُلْبِس أصابعه قرون كباش، يمسك العصى بيد، يجني الزيتون بيد …. |
العامل الثّاني | يلتقط الحبّ المتناثر، يتعهّد الفرش، يحوّل الفرش من مكان إلى آخر…. |
العامل الثّالث | يصفّي حبّ الزّيتون من الورق العالق بها، يضعها في أكياس، يحملها إلى الجرّار… |
محور الطّبيعة (وصف عامل طبيعيّ متحرّك، بحر هائج، إعصار، فيضان… )
- مرحلة التّقييم والإنتاج الجماعيّ
كان لهذا الحدّاد دكّان متواضع في طرف القرية، ورثه عن أبيه، ونشأ هو فيه، فحذق الصّناعة ولان له الحديد فيصنع منه ما يشاء. وإنّه لمنظر يثير الإعجاب حين ترى قطعة الحديد الرّخيصة المهملة تستحيل بين يدي هذا الصّانع إلى قطعة ثمينة ، فإذا هي ساطور يقطع أو سكّة تخدّ أو منجل يحصد…
قد أبصرته في إحدى أمسيات الخريف، منهمكا في صنع سكّة محراث، وكان قميصه مفتوحا كاشفا عن صدر متين العضلات، وكانت قامته المديدة تستوي وتنحني ثمّ تتحفّز من جديد وتتعاقب هذه الحركات دون انقطاع، فترى لجسمه تمايلا رقيقا، ولعضلاته تقلّصا وانبساطا دائبين، والمطرقة الضّخمة أثناء ذلك ترتفع وتهوي على السّندان، وكلّما ارتطمت بقطعة الحديد وانفصلت عنها خلّفت وراءها وميضا متطايرا.
وعندما يضعف توهّج الحديد يتوقّف الحدّاد عن الطّرق، فيدفن قطعة الحديد في الكور من جديد، ويبقى واقفا مستندا إلى ذراع مطرقته، والعرق يتصبّب من جبينه. ولن تسمع بعد ذلك إلاّ لهث أنفاسه وفحيح كير كان يجذب سلسلته من فينة إلى أخرى بيد متثاقلة.